الرواية بتدور في فترة الحرب الأهلية اللبنانية عام ١٩٧٥ وما بعد الحرب، لكنها مش رواية تاريخية بالمعنى الحرفي لها
يمثل خليل أحمد جابر - أحد شخصيات الرواية - دور الخيط الذي تتشبث به حبات العِقد، يمر في حياة باقي الشخصيات زي أي عابر سبيل لكنه بيكشفلنا من خلال تتبع مسيرته عن حياتهم وصراعاتهم ومخاوفهم وتأثير الحرب عليهم وعلى قرارتهم.
رواية متخمة بالمشاعر الإنسانية المتخبطة والقلقة نتيجة الحرب والخوف المصاحب لها والإحباطات الناتجة عنها، واعتقد إن الأجزاء المفضلة ليا في الرواية كانت عندما تتحدث الشخصية عما تشعر كما لو أنها تُحدث نفسها